ضمن ردود الفعل المؤيدة لمقاومة قوات سوريا الديمقراطية أمام هجمات قوات حكومة دمشق وما يسمى" بالدفاع الوطني" التابع لها، أكدت اليوم العشائر والمشايخ الموجودة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية وقوفهم صفاً واحداً خلف قوات سوريا الديمقراطية في حماية المكتسبات المتحققة أمام هذه الهجمات، وذلك عبر بيان.
البيان أدلي باسم كل من لجنة وجهاء حيي الشيخ مقصود والأشرفية والمؤسسة الدينية بحلب، وقرئ من قبل الإداري في المؤسسة الدينية الشيخ علي الحسن، وذلك في ساحة الشهداء الواقعة في حي الشيخ مقصود.
استهل البيان بالإشارة إلى أنهم كوجهاء وأعضاء وأعيان المؤسسة الدينية بحلب يعلنون وبكل فخر واعتزاز وقوفهم صفاً واحداً إلى جانب المؤسسات الأمنية والقوات العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في التصدي والدفاع عن مكتسبات الشعب والدفاع عن أرضه والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن المنطقة.
وأكد البيان أن الشعب بشيبه وشبابه ونسائه وأطفاله أعلنها واضحة وصريحة وبكل قوة وقوفه إلى جانب قواته، وتقديم الغالي والنفيس للدفاع عن أرضه ومكتسبات الثورة.
كما واعتبر البيان" أن ما يحصل اليوم من اعتداء سافر وغاشم على قرى دير الزور غير مقبول وأدى إلى استشهاد العشرات من المدنيين من نساء وشيوخ وأطفال وتدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها وبكل وحشية من قبل مرتزقة مأجورين باعوا شرفهم وباعوا كرامتهم وتحت مسميات مختلفة".
واصفاً إياهم بـ "ثلة من المرتزقة الذين يعيثون في الأرض فساداً ".
فيما قال بأن العشائر العربية قالت كلمتها وحسمت أمرها وموقفها مع أبنائها قوات سوريا الديمقراطية الذين لقنوا الأعداء درساً لن ينسوه وقدموا دروساً في التضحية والبطولة والرجولة والفداء وأثبتوا للعالم بأنهم الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات.
وقال أيضاً "إن لكم في تنظيم داعش عبرة وعظة إن الذين هزموا وقضوا على أعتى تنظيم إرهابي في العالم لن يستطيع بعض المرتزقة المأجورين أمثالكم هزيمتهم".
وانتهى البيان بالتأكيد على المضي قدماً في بناء مجتمع حر ديمقراطي يسوده الأمن والأمان والمحبة والسلام.